غزة - علم24 - استشهد فلسطينيان، اليوم الأحد، وأصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي استهدف تجمعاََ للفلسطينيين في منطقة جحر الديك شمال مخيم البريج، وفي قصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الشهداء في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية إلى 24 شهيداََ.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاق معابر قطاع غزة ومنع دخول المساعدات والبضائع والمحروقات، وذلك لليوم الـ15 على التوالي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية للسكان، في ظل حصار خانق وتراجع حاد في الخدمات الإنسانية التي تقدمها الجهات المحلية.

وفي اليوم الـ56 من إتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أطلقت دبابات جيش الاحتلال الرصاص بكثافة على المناطق الجنوبية لمدينة رفح، والمناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

ووسع جيش الاحتلال عدوانه على القطاع، فقتل خلال الـ24 ساعة الماضية 12 فلسطينيا، ليرتفع عدد الشهداء منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ إلى 150 شهيدا، على ما أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة.

وأبدت حركة حماس مجدداََ مرونة في التفاوض من خلال إعلانها، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي- الأميركي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

وبعد أيام من المماطلة: قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال إن بنيامين نتنياهو، وجه فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف مفاوضات غزة وفقاََ لرد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأمريكي - ستيف ويتكوف.

وذكر المكتب، في بيان، أنّ نتنياهو "أجرى، مساء السبت، نقاشاً معمقاً حول قضية المختطفين بمشاركة الوزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء مؤسسة الأمن".