غزة - علم24 - استشهد 9 مواطنين بينهم عدد من الصحفيين، اليوم السبت، في استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين (فريق عمل خيري) في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وبحسب مصادر محلية: فإن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت مجموعة الأهالي في بيت لاهيا بالرصاص، وقصفت مركبة، ما أدى لاستشهاد 9 مواطنين بينهم صحفيون.

وأفادت مصادر محلية: بأن الشهداء عرف منهم المصور الصحفي: محمود خالد إسليم (البسوس) ومساعده: محمود سمير البسوس، بلال أبو مطر، حازم غريب، محمود السراج (شقيق الشهيد - رشدي السراج)، بلال عكيلة و محمد الغفير .

وقالت المصادر إن القصف استهدف الشهداء وهم أفراد من العاملين في مجال العمل الإنساني والإغاثي التابعين لمؤسسة الخير الخيرية.

ورغم إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سلسلة خروقاته، باستهداف المواطنين بشكل شبه يومي.

كما ولا يزال يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، متجاهلاً التزاماته، ومتنصلاً من تنفيذ الاتفاق الذي وقع عليه.

وفي خطوة لتضييق الحصار: قام الاحتلال بقطع الإمدادات والمساعدات الإنسانية عن القطاع بالكامل، بالإضافة إلى قطع التيار الكهربائي بشكل كامل، ما زاد من معاناة الفلسطينيين.

ورغم استمرار إتفاق وقف إطلاق النار، استشهد، الجمعة، عدد من الفلسطينيين، بينهم صياد وصحافية، جراء قصف ونيران الاحتلال في غزة، فيما أصيب آخرون في عدة مناطق بالقطاع. وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار إسرائيل في خرق الاتفاق، والتنصل من تنفيذ كامل استحقاقاته.

من جانبها: أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح وسطاء يتضمن إطلاق سراح خمسة رهائن، بينهم جندي إسرائيلي أميركي الجنسية على قيد الحياة، وتسليم جثامين أربعة آخرين مزدوجي الجنسية. لكن مكتب رئيس حكومة الاحتلال - بنيامين نتنياهو، زعم أن حماس "تصر على رفض المقترح"، متهما الحركة بممارسة "الحرب النفسية".

وكان المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قدم مقترحًا محدثًا في العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار لعدة أسابيع، مقابل إطلاق سراح خمسة رهائن إسرائيليين أحياء وعدد من القتلى الذين تحتجزهم حماس.