

اخر الاخبار
الاحتلال يستأنف عدوانه على غزة|| شهداء بسلسلة غارات شمالاً وجنوباً .. نتنياهو: هذه البداية

غزة - علم24 - بينما استأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المنكوب بغارات عنيفة أدت إلى إرتقاء مئات الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال. قال رئيس حكومة الاحتلال - بنيامين نتنياهو إن الضربات الجوية التي شنها جيش الاحتلال، فجر أمس الثلاثاء، على قطاع غزة "مجرد بداية". مدعياً: أن استئناف الحرب "تقرر بعدما رفضت حماس كل المقترحات، ولذلك منذ اللحظة: المفاوضات ستُدار تحت النار".
وتابع زاعماً: "طوال أسابيع مضت عملنا على تحقيق هدف وحيد هو إعادة مختطفينا. أطلنا أمد وقف إطلاق النار لأسابيع، بعثنا وفوداً، قدمنا مقترحات مع الوسطاء، ووافقنا على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف".
واعتبر نتنياهو أن الضغط العسكري "لا غنى عنه" لضمان عودة المحتجزين في غزة، وأكد أنهم سيواصلون العمل حتى انتهاء التهديد الذي تشكله الحركة الفلسطينية، وقال في هذا الصدد: "سنواصل القتال من أجل تحقيق كل أهداف الحرب. غزة لن تشكل تهديداً على إسرائيل".
وأفادت مراسلتنا: بإرتقاء أكثر من 15 شهيداََ وعدد من الإصابات في سلسلة غارات استهدفت خيام تؤوي نازحين في خانيونس .
وفي مدينة رفح: يواصل جيش الاحتلال إطلاق النار صوب منازل المواطنين وسط وشرقي المدينة؛ كما قصفت طائرات الاحتلال بناية سكنية في منطقة الصبرة بمدينة غزة ماأدى لإرتقاء عدد من الشهداء والجرحى .
وصباح اليوم: زعم جيش الاحتلال أن طائراته هاجمت نحو 20 هدفاََ في قطاع غزة الليلة الماضية
من جهته: قال المتحدث بإسم حركة حماس - عبد اللطيف القانوع إن الحركة كانت وما زالت حريصة على استكمال مراحل الاتفاق، "لكن مصالح نتنياهو الشخصية وهروباً من أزماته انقلب على الاتفاق".
وأضاف القانوع في تصريح "لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، أن الوسطاء جميعاً يدركون التزام حماس ببنود الاتفاق رغم مماطلة نتنياهو وانقلابه ويتطلب منهم كشف ذلك للعالم.
وحول تأثير التصعيد العسكري حول موقف حماس في المفاوضات أكد "القانوع" أن الخيار العسكري فشل في استرداد الأسرى وليس من خيار أمام العدو إلا وقف الحرب وتنفيذ اتفاق وقف إطلاف النار.
وفي السياق: أعلنت مصادر أن مصر قدمت، أمس الثلاثاء، مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب ما علمه "العربي الجديد"، فإن المقترح المصري يمثل "جسراً" للخلافات ويحمل رؤية وسيطة بين ما تضمنه المقترح الذي وافقت عليه حماس في السابق بإطلاق سراح الجندي الأميركي - الإسرائيلي ألكسندر عيدان وخمسة جثامين لأسرى، وبين المقترح الذي طرحه مبعوث البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف والذي تضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثامين لدى المقاومة.